الثلاثاء، 18 أغسطس 2009

كلمات للتأمل

قيل لأحد العلماء :
كيف يتوب العبد ؟
قال : لا بد من سوط عزم !
 قال الخطابي :
لو لم يكن في العزلة غير السلامة من الغيبة ، ومن رؤية المنكر الذي لا يقدر على إزالته .. لكان ذلك خيرًا كثيرًا الوحدة خير من جليس السوء !
 قال أحد الفلاسفة :
كنت إذا شككت في القدرة – قدرة الله تعالى – نظرت في كتاب الكون ، لأطالع فيه أحرف الإعجاز والإبداع ،
فأزداد إيمانًا .
 قال الشاعر :
من الذي ما ساء قط
ومن له الحسنى فقط !
 وقيل :
لا يبلغ الأعداء من جاهل
ما يبلغ الجاهل من نفسه !
 قيل في الحث على العزم وعدم التردد ...
 إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن ترددا !
وقيل أيضًا :
اطرحْ ليتًا وسوفًا ولعل
وامض كالسيف على كف البطل !
 قال الدكتور عايض القرني – صاحب كتاب لا تحزن - :
إن الصفات الحميدة والخصال الجميلة تُتْعِب ، لأنها في صعود ، وأما مساوئ الأخلاق وشراسة الطبع ، فهي
سهلة لمن أرادها ، لأنها في انحدار ، والصعود مكلف شاق ، والهبوط سهل ميسر .
اترك المستقبل حتى يأتي ولا تهتم بالغد ، لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك .
عش مع القرآن حفظًا وتلاوة وسماعًا وتدبرًا فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم.
إياك والذنوب ، فإنها مصدر الهموم والأحزان ، وهي سبب النكبات ، وباب المصائب والأزمات !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق