الأحد، 18 سبتمبر 2011

البرنامج السادس والثلاثون


مكونات البرنامج :
1-القرآن الكريم 2- حديث شريف 3- دعاء اليوم 4- كلمة الصباح 5- قصة عن الرفق بالحيوان . 6- حكمة .
 القرآن الكريم:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم
طه {1} مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى {2} إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى {3} تَنزِيلاً مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى {4} الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى {5} لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى {6} وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {7} اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى {8}
الحديث الشريف :
عن أبي هريرة  t عن رسول الله r قال : "مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت " .
 رواه البخاري
دعاء اليوم :
   ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ، ومن شرفتن الليل والنهار ،  
   ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن.
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بَرٌ ولا فاجر من شر ما خلق ، وبرأ وذرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء
كلمة الصباح :
الرفق بالحيوان:

قصة عن الرفق بالحيوان :
قد أوجبت جميع الشرائع والأديان ، الرفق بالحيوان ، وقامت الأمم المتمدنة للدفاع عنها ، والشفقة والحنو عليها ، لضعفها عن الشكوى وعدم قدرتها على النطق ، وقد سخرها المولى عز وجل لمنافعنا وقضاء لوازمنا ، من حمل ما لا نطيق حمله من العبء الثقيل ، ومن حملنا في أسفارنا ، واتخاذ  قوتنا من ألبانها ، ولحومها ، واصطناع ملابس  وفرش من أصوافها وأوبارها وأشعارها قال تعالى : "  وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8) والإسلام يوجه أتباعه إلى الرفق بالحيوان فقد دخل الجنة رجل بسبب كلب وجده يلهث من شدة العطش فأشفق عليه وسقاه فغفر الله له ، و حذر من عاقبة القسوة عليه كما جاء في قصة المرأة التي دخلت النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تجعلها تخرج لتبحث عن طعامها ، فديننا دين الرحمة بسائر المخلوقات فافخر به والتزم بتعاليمه في سائر شؤون حياتك .

    السيدة والكلب الصغير
خرجت امرأة لقضاء ما تحتاج إليه ، فرأت أبناءً يسحبون كلبًا صغيرًا وهو ينبح ويتألم ، فأشفقت عليه واشترته منهم وحملته إلى بيتها ،وسقته وأطعمته وأحسنت إليه ، فأحبها وتعلق بها ، ثم حدث أن جاء لص واختبأ تحت سرير تلك المرأة فجعل الكلب يروح ويغدو وينبح تحت السرير على خلاف عادته ، فشكت المرأة في الأمر وانشغل فؤادها فنظرت تحت السرير  بهدوء واطمئنان فرأت اللص مختبئًا ساكنًا ، فأسرعت بدون بطء إلى الباب وأغلقته على اللص ، واستغاثت بأهلها وجيرانها فجاءوا وأوسعوه ضربًا ثم سيق إلى السجن ليلقى جزاءه ونجت المرأة من سوء شره لإحسانها إلى الكلب ورفقها به وشفقتها عليه. 
حكمة :
(سأل الممكن المستحيل أين تقيم فقال في أحلام العاجز ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق