الخميس، 13 يناير 2011

قصص للاعتبار والتدبر


قصة طريفة ...
في ذات يوم كان رالف والدو أمرسون  وابنه يحاولان إدخال حصان إلى الحظيرة ، لكنهما اقترفا الخطأ الشائع ألا وهو التفكير بما يريدان ، فكان أمرسون يدفع وابنه يشد ، لكن الحصان فعل مثلهما تماما ،كان يفكر بما يريد هو ، فثبت أقدامه في الأرض ورفض مغادرة المرعى ، رأت الخادمة هذا المشهد ففكرت كيف تقود الحصان ؟ ثم بدأت تفكر بما يفكر به الحصان فوضعت إبهامها في فمه ليمتصه ومن ثم قادته إلى داخل الحظيرة " .
قصة المزارع الفقير ...
هناك مزارع فقير يكتشف ذات يوم في إوزته المدللة بيضة من ذهب ،  اعتقد أنها خدعة من نوع ما ، لكن حينما هم بقذفها جانبًا ، غير فكرته ، أخذها كي يثمنها فكانت المفاجأة ، البيضة من الذهب الخالص ، لم يصدق المزارع ، وازدادت شكوكه في اليوم التالي ، حين تكررت العملية ، ويومًا بعد يوم كان يستيقظ ليهرع إلى المزرعة ، ويجد بيضة من ذهب ، حتى أصبح غنيًا .

ومع ازدياد ثروته ازداد طمعه وقل صبره ، ولم يعد يطيق الانتظار يومًا بعد يوم ليحصل على البيض الذهبي ، فقرر أن يذبح الإوزة ليحصل على البيض كله مرة واحدة ، وذبح الإوزة وشق بطنها فوجدها فارغة من الذهب ، ماتت الإوزة ، وذهبت وذهب معها الذهب .
قصة المزارع والألماس...
" يذكر أن أحد المزارعين في أفريقيا كان يملك مزرعة ، فسمع باندفاع الناس للبحث عن حقول الألماس في باطن الأرض ، وأن منهم من حقق ثراءً من ذلك ، فباع مزرعته وذهب يبحث عن الألماس ، وبحث كثيرًا وأنفق أمواله ، ولم يعثر على شيء حتى افتقر ، وانتهى به الحال إلى الغرق في أحد الأنهار ، وبينما كان الرجل الذي اشترى مزرعته يعمل بها ويحفر الأرض عثر على حجر غريب الشكل فوضعه جانبًا ولم يهتم به ،حتى رآه بعد مدة رجل يعرف الألماس فكشف عنه ونظفه ، فإذا ذلك الحجر قطعة ألماس ، وإذا تلك المزرعة من الحقول الغنية بالألماس ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق