فكرة وعبرة
أحبتي في الله! إن الذي يتابع جديد الاكتشافات العلمية يجد أنه في كل يوم هناك ظاهرة طبية محيرة للعلماء لا يجدون لها تفسيراً، فقبل أيام احتار العلماء من حالة نادرة لشخص مكث في غيبوبة لأكثر من عشرين عاماً ثم عاد للحياة وتكلم وعندما سئل: كم لبثتَ: قال: لبثتُ ليلة أو يوماً فقط؟؟!
وحالة أخرى لطفل وُلد برأسين، وحالة ثالية لامرأة تضع ثمانية توائم دفعة واحدة... وحالات غريبة يعجز العلم عن تفسيرها ويدرك العلماء ضعفهم أمامها. والحالة التي رأيناها في هذه المقالة غريبة جداً، فكيف يمكن لإنسانة أن تعيش بنصف دماغ، وكيف تتمكن من ممارسة نشاطاتها؟
يمكن القول إن الإنسان لم يؤتَ من العلم إلا القليل، مصداقاً لقوله تعالى: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا) [الإسراء: 85]. وأن قدرة الله أكبر بكثير من حدود الخيال البشري، وأقول: لا تعجب أخي المؤمن عندما يحدثك الله عن معجزات الأنبياء السابقين مثل إحياء الموتى وانشقاق القمر وتفجر الينابيع وغير ذلك مما حدث لأنبياء الله عليهم السلام.
فقدرة الخالق جل وعلا أكبر بكثير مما نتصور، فهو القائل: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَأَنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ) [الحج: 6-7].
المصدر ... قلم عبد الدائم الكحيل
لاحول ولاقوه اله بالله العلي العظيم
ردحذف