الجمعة، 4 سبتمبر 2009

فضائل العيش في المدينة

ـ عن سفيان بن أبي زهير رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون،)).

ـ عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إني أحرم مابين لابتي المدينة: أن يقطع عضاها، أو يقتل صيدها)) وقال: ((المدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لايدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة)).

ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يأتي على الناس زمان يدعو الرجل ابن عمه وقريبه: هلم إلى الرخاء‍، هلم إلى الرخاء والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، والذي نفسي بيده لايخرج منهم أحد رغبة عنها إلا أخلف الله فيها خيراً منه، ألا إن المدينة كالكير، تخرج الخبيث، لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها كما ينفي الكير خبث الحديد)).

ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يخرج منها أحد ـ يعني المدينة ـ رغبة عنها إلا أبدلها الله ما هو خير لها منه ، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون)).

ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( تفتح الأرياف فيأتي ناس إلى معارفهم فيذهبون معهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ) قالها مرتين

ـ عن أبي أسيد الساعدي رضي الله عنه قال:كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة، فجعلوا يجرون النمرة على وجهه، فينكشف قدماه، ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر ) قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فإذا أصحابه يبكون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يصبرعلى لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة .

ـ عن يُحَنّس مولى مصعب بن الزبير: أنه كان جالساً عند عبدالله بن عمر في الفتنة، فأتته مولاة له تسلم عليه فقالت: إني أردت الخروج يا أبا عبد الرحمن، اشتد علينا الزمان، فقال لها عبد الله: اقعدي لكاع، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)).

ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحد من أمتي إلا كنت له شفيعاً يوم القيامة أو شهيداً)) .

ـ عن أبي سعيد مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري، ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة وشكا إليه أسعارها، وكثرة عياله، وأخبره أنه لاصبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا يصبر أحد على لأوائها فيموت، إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة، إذا كان مسلماً)).

ـ عن عروة بن الزبيررضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صبر على لأواء المدينة، أو جهدها، كنت له شهيداً أو شفيعاً يوم القيامة)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق