الثلاثاء، 11 أغسطس 2009

من بليغ القول 3

يقيني بالله يقيني

أي أن اليقين يحفظ صاحبه من الشك والتردد والخوف والإحباط والقلق ونحو ذلك من الأمور التي تؤدي إلى خور العزيمة وضعف الإرادة .

ما قيل في الشكر....

1- قيل للإمام أبي حنيفة – رحمه الله – بما أدركت العلم فقال : بالحمد والشكر .

2- قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : إن النعمة موصولة بالشكر ، والشكر يتعلق بالمزيد وهما مقرونان في قرن ، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد .

3- قال الحسن البصري – رحمه الله : كانوا يسمون الشكر الحافظ الجالب ، أما الحافظ فلأنه يحفظ النعم الموجودة ، وأما الجالب فلأنه يجلب النعم المفقودة .

مما قيل في العلم ...

العلم دواء القلوب العليلة ، وشحذ للأذهان الكليلة ، ونور في الظلمة ، وأنس في الوحشة ، وصاحب في الوحدة ، وشرف للوضيع ، وعز للذليل ، من تحلى بغيره فهو معطل ، ومن تعطل منه فهو مقفل .

من روائع المديح قول علي بن جبلة يمدح أبا دلف القاسم بن عيسى العِجلي :

إنما الدنيا أبو دلف

بين مغزاهُ و مُحتضره

فإذا ولَّى أبو دُلَفٍ

ولَّتِ الدنيا على أثره

كُلُّ من في الأرضِ من عربٍ

بين باديِهِ إلى حضَره

مُستعيرٌ منك مكرمةً

يكتسيها يومَ مُفتخره

ومن طريف غزله ...

لو أن لي صبرها أو عندها جزعى

لكنتُ أعلمُ ما آتي وما أدعُ

لا أحملُ اللومَ فيها والغرامَ بها

ما حملَّ اللهًُ نفسًا فوقَ ما تَسعُ

إذا دعا باسمها داعٍ فأسمعني

كادت له شُعبةٌ من مهجتي تقعُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق