تشرفت
بلقاء الشيخ المجاهد رائد صلاح حفظه الله وبارك في عمله وجهده .. وحظيت بتقبيل
جبينه الكريم
جبين
العزة والكرامة أثناء زيارته للمدينة المنورة وإلقاء محاضرة في ناديها الأدبي
بعنوان " القدس وتحديات الهوية " مساء الثلاثاء الموافق : 28 / 5 /
1434هـ .
وقبل
التحدث عن محاضرة الشيخ لا بد وأن نعرف بالشيخ رائد صلاح حفظه الله بتعريف
موجز حتى لا نطيل ومن يريد الاستزادة
فمواقع الانترنت التي كتبت عن الشيخ كثيرة .
نشأته
وتعليمه ..
الشيخ رائد صلاح المعروف بشيخ الأقصى هو من مواليد مدينة أم الفحم شمال فلسطين المحتلة عام 1958، وهو أب لثمانية أبناء، وينتمي لإحدى
العائلات الفلسطينية التي بقيت في أرضها ولم تنجح الجماعات الصهيونية من تهجيرها
عام 1948، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي
في أم الفحم، وحصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل الإسلامية في فلسطين.
جهاده
وتضحياته ..
من
أبرز المجاهدين في حماية القدس ومقدساتها تعرض في سبيل ذلك إلى الاعتقال والسجن
ومحاولة الاغتيال من قبل العدو الصهيوني كان أخطرها أثناء مهاجمة " أسطول
الحرية " الهادف إلى فك الحصار عن غزة في : 1/ 6 / 2010.
مناصبه
ومسؤولياته ..
رئيس المجلس الأعلى للدعوة، ورئيس
الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، ورئيس مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات
الإسلامية
.
شغل
منصب " رئيس بلدية أم الفحم " في أربع دورات متتالية أي لمدة ( 12 ) عام
بالانتخاب .
حصوله
على جائزة خدمة الإسلام ..
حصل
على جائزة الملك فيصل العالمية لهذا العام 1434هـ - 2013 في مجال خدمة الإسلام نظير
ما قدمه ويقدمه في سبيل الدفاع عن القدس ومقدساتها التي تخلى عنها الكثير من العرب
والمسلمين ولم يبق إلا الشيخ رائد صلاح وأمثاله من المجاهدين والأبطال الذين سيذكر
لهم التاريخ تضحياتهم وبطولاتهم رعاهم الله وحفظهم وبارك في أعمالهم .
وإليكم
بيان لجنة الجائزة حول فوز الشيخ بارك الله فيه .
قررت لجنة جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة
الإسلام منح الجائزة هذا العام (1434هـ / 2013م) إلى الشيخ رائد صلاح
وذلك
للمبررات التالية: