الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

قصة مؤثرة حول حكمة الله

    قرأت لكم من كتاب أسماء الله الحسنى الجزء الثاني   " شرح اسم الله الخبير " للدكتور  محمد راتب النابلسي  قصة مؤثرة توضح لنا حكمة الله وأنه الخبير بعباده الذي يمهل الظالم حتى يأخذه أخذ عزيز مقتدر .
  يقول الدكتور : " والله أيها الأخوة، في قصة أرويها كثيراً لأنني تأثرت بها، كنت أمشي في بعض أسواق دمشق، خرج من أحد المحلات رجل، واعترضني، وقال: أنت تخطب في المسجد؟ قلت: نعم، قال لي: البارحة إنسان بأحد أسواق دمشق المغطاة بائع أقمشة سمع إطلاق رصاص، فمدّ رأسه ليرى ما الخبر، فإذا رصاصة تستقر في نخاعه الشوكي فشُلَّ فوراً، قال لي: ما ذنبه؟! أليس العمل عبادة؟ إنسان عنده عيال، عنده أولاد جاء لمحله التجاري وفتحه حتى يسترزق أين الخطأ ؟ أين الذنب؟ هو في عمل في بيع وشراء؟ عمل مباح، قلت: والله أنا لا أعلم، أنا أثق أن الله عادل لكن لا أعلم هذا الجواب.                                                                                                 لحكمة بالغة بالغة بالغة ... عندي في المسجد مدير معهد بعد عشرين يوماً قال لي أنا ساكن في الميدان أحد أحياء دمشق قال لي: لنا جار فوقنا مغتصب بيت لأولاد أخيه الأيتام وخلال ثماني سنوات رفض أن يعطيهم إياه، فشكوه إلى عالم جليل هو شيخ قراء الشام توفي رحمه الله فاستدعاه ورفض أن يعطيهم البيت بوقاحة، هذا العالم حكيم خاطب أبناء أخوته وقال لهم: يا أولادي هذا عمكم، لا يليق بكم أن تشكوه إلى القضاء، اشكوه إلى الله، هذا الكلام كان الساعة التاسعة مساءً الساعة التاسعة صباحاً هو نفسه الذي أطل برأسه ليرى ما الخبرفجاءت رصاصة لا تقول طائشة قل مصيبة، رصاصة مصيبة فاستقرت في عموده الفقري فشل . 
أيها الأخوة، الله خبير أنت لا تعلم لا تعتب على الله "  .
تعليقي ...
سبحانك ربنا ما أعظمك ما أحلمك لا علم لنا إلا ما علمتنا . يجب علينا أن نؤمن دائما بحكمة الله والرضى بقضائه وقدره لأننا لا نعلم ما يخفى وراءه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق