كنت
قد قرأت كتاب " مع المعلمين " لمؤلفه .. الأستاذ : محمد ابراهيم الحمد دار
خزيمة ط 1 – 1418هـ ، في مكتبة المدرسة منذ زمن بعيد ووجدت أني قد قيدت منه هذه
الأقوال والحكم المفيدة أتمنى أن تعجبك زائر المدونة الكريم
في رحابة الصدر...
قال الرافعي –رحمه
الله - : " إذا استقبل العَالَم بالنفس الواسعة رأيت حقائق السرور تزيد وتتسع
، وحقائق الهموم ، تصغر وتضيق ، وأدركت أن دنياك إذا ضاقت فأنت الضيق لا هي "
.
* * *
قال
الخطابي – رحمه الله – :
ارض
للناس جميعًا
مثل
ما ترضى لنفسك
إنما
الناس جميعًا
كلهم
أبناء جنسك
فلهم
نفس كنفسك
ولهم
حس كحسك
في الصبر على الهموم ...
قال
الشاعر :
فيوم
علينا ويوم لنا
ويوم
نُساء ويوم نُسر
* * *
ولربما
ابتسم الكريم من الأذى
وفؤاده
من حره يتأوه
* * *
بصرت
بالراحة الكبرى فلم أرها
تنال
إلا على جسر من التعب
في البشر وطلاقة الوجه ...
قال
الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا تحقرن من المعروف شيئًا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق
" . رواه مسلم
قال
الرسول صلى الله عليه وسلم: " تبسمك في وجه أخيك صدقة " . رواه الترمذي
* * *
قيل للعتابي
: " إنك تلقى الناس كلهم بالبشر ! "
قال
: دفع ضغينة بأيسر مؤونة ، واكتساب إخوان بأيسر مبذول " .
* * *
وقال محمد بن حازم :
وما
اكتسب المحامد حامدوها
بمثل
البشر والوجه الطليق
* * *
وقال آخر :
البشر
يكسب أهله
صدق
المودة والمحبة
والتيه
يستدعي لصا
حبه
المذمة والمسبة
* * *
قال أبو الطيب المتنبي يمدح سيف الدولة :
تمر
بك الأبطال كلمى هزيمة
ووجهك
وضاح وثغرك باسم
* * *
الزهد في السعادة الحاضرة في سبيل السعادة المنتظرة ...
قال المنفلوطي :
" السبب في شقاء الإنسان أنه دائمًا يزهد في سعادة يومه ، ويلهو عنها بما
يتطلع إليه من سعادة غده ، فإذا جاء غده اعتقد أن أمسه كان خيرًا من يومه ؛ فهو لا
ينفك شقيًا في حاضره وماضيه ".
* * *
في الشكوى ...
شكوت
وما الشكوى لمثلي عادةٌ
ولكن
تفيض الكأس عند امتلائها
* * *
وإذا
عرتك بليةٌ فاصبر لها
صبر
الكريم فإنه بك أعلم
* * *
وإذا
شكوت إلى ابن آدم إنما
تشكو
الرحيم إلى الذي لا يرحم
* * *
كل
من لا قيت يشكو همه
ليت
شعري هذه الدنيا لمن
* * *
إجابة مفحمة
"
كان الفرزدق مرة ينشد ، والكميت صبي ، فأجاد الاستماع إليه .
فقال
: يا بني ، أيسرك أني أبوك ؟
قال
: أما أبي فلا أرى به بدلاً ، ولكن يسرني انك أمي ، فأفحمه حتى غص بريقه "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق