الأحد، 1 نوفمبر 2009

من بليغ ا لقول 4

·        قول الفضل بن سهل وزير المأمون : " الأمور بتمامها ، والأعمال بخواتيمها ، والصنائع باستدامتها " .
ما كانت فصاحته وبلاغته سبب عتقه وحريته ما قاله غلام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق ،
وكان يصب الماء على يديه  فوقع الإبريق من يد الغلام في الطست فطار رذاذ الماء ، فحط على
 وجه أبي عبد الله الذي نظر بغضب إلى الغلام فقال هذا : ( يا مولاي / " والكاظمين الغيظ " )
 قال : قد كظمت غيظي . قال :
(" والعافين عن الناس " ).
قال : قد عفوت عنك . قال :
 ( " والله يحب المحسنين " ).
قال : اذهب , فأنت حر لوجه الله تعالى .


·        سئل قس بن ساعدة الخطيب الحكيم الجاهلي : ما أفضل المعرفة ؟
قال : " معرفة الرجل نفسه "
قيل له : فما أفضل العلم ؟
قال : " وقوف المرء عند علمه "
قيل له : فما أفضل المروءة ؟
قال : " استبقاء الرجل ماء وجهه " .


·        قيل لبعض الحكماء : ما أفادك الدهر ؟ قال : " العلم به  " .
قيل له فما أحمد الأشياء ؟ قال : " أن تبقى للإنسان أحدوثة حسنة "


·        قال الشاعر :
رأيت الناس مذ خلقوا وكانوا
                                يحبون الغنيَِّ من الرجال
وإن كان الغني أقل خيرًا
                        بخيلاً بالقليلِ من النوال
فلا أدري علام وفيم هذا
                     وماذا يرتجون من المحال
أللدنيا فليس هناك دنيا
                 ولا يُرجى لحادثة الليالي      


·        لا تحقرن صغيرا في مخاصمة         إن البعوضة تدمي مقلة الأسد


·        ضاقت فلما استحكمت حلقاتها          فرجت وكنت أضنها لاتفرج
·        ولرب ضائقة يضيق بها الفتـــى   ذرعا وعند الله منها المخرج


·        يا راقد الليل مسرورا بأوله              إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
   لا تفرحن بليل طاب أولــه          فرب آخـر ليـل أجـج النـارا
·        قال الإمام الشافعي :
    نعيب زماننا والعيب فيــنا        وما لزماننا عيــب سوانا
    ونهجو ذا الزمان بغير ذنب        ولو نطق الزمان لنا هجانا
    وليس الذئب يأكل لحم ذئب         ويأكل بعضنا بعضا عيانا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق