الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

البرنامج التاسع عشر


مكونات البرنامج :
1-القرآن الكريم 2- حديث شريف 3- دعاء اليوم 4- كلمة الصباح 5- معان وكلمات  6- الأم الحقيقية .
القرآن الكريم :
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
 فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (28) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آَمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (29) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ  غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ (30)
الحديث الشريف :
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لأن أقول سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس » .
دعاء اليوم :
 " بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ". 

كلمة الصباح :
بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم
الحمد لله الذي جعل لنل وطنًا نفترش أرضه ونتخذ من سمائه غطاءً  ونسير في آفاقه آمنين مطمئنين .
إخواني/ هل تخيلتم أنفسكم بدون وطن ؟
وكيف تكون حياتكم بدونه ؟
الوطن نعمة عظيمة يجب أن نشعر بها فكل كائن في هذه الحياة يرتبط بوطنه ويحبه .
فكيف ووطنك المملكة العربية السعودية ... التي شرفها الله بأنها أرض الإسلام الذي انطلق منها .
ففيه مكة المكرمة التي ولد بها الرسول r  وبعث ، وتضم بين جنباتها المشاعر المقدسة والمسجد الحرام وكعبته المشرفة التي يتجه إليها المسلمون في صلواتهم من كل أنحاء الأرض ، وفيه المدينة المنورة عاصمة الإسلام الأولىالتي إليها هاجر  الرسول r  وبنى فيها مسجده ونشر دين الله  وعلم الناس الخير حتى مات ودفن بها .
وفيه الرياض عاصمة وطني وما بها من تطور في كل مجالات الحياة .
وفيه مدن بلادي الغالية من الخليج إلى البحر الحمر ومن الشمال إلى الجنوب وكل جزء منها يحكي بطولة ويروي مجدًا .
فلك الحب يا وطني والفداء ما حييت .
معان وكلمات :
كل ما دب على سطح الأرض فهو ( دابة )
كل أداة تُعار فهي ( ماعون )
كل ما كان على ساق من نبات فهو ( شجر )
كل شيء له قدر وقيمة فهو  ( نفيس )
كل ما علاك وأظلك فهو ( سماء )
الأم الحقيقية :
 اختصمت امرأتان في طفل كل منهما تدعى أنه ابنها، وتريد أن تأخذه من الأخرى فذهبتا إلى أحد الحكماء ليحكم بينهما.
 وبعد تفكير ، طلب هذا الحكيم شيئاً غريباً.. طلب سكيناً ليقسم الطفل إلى نصفين ؛ لتأخذ كل امرأة منهما  نصفاً.
ولما أمسك الحكيم السكين ، صرخت إحدى المرأتين، وصاحت قائلة:
 لا تقسموه،وأعطوه لها؛ فهو ليس ابني، إنما هو ابنها.
 وأسرعت المرأة الأخرى نحو الطفل لتأخذه، وهي مسرورة.
 ووقفت المرأة الأولى وهى تبكى بكاء شديداً.
عندئذ قام الحكيم من مكانه،وأخذ الطفل من بين يدي المرأة الثانية وأعطاه للأولى.
 فقد أدرك أنه ابنها حقا؛لأنها رفضت ذبحه وتقطيعه؛ فالأم الحقيقية لا ترضى الضرر لابنها أبداً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق